التكية و قهوة العواطلية ( الحلقة الاول )
تأليف اسامه قراعة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بسم الله الرحمن الرحيم
تحليل اسباب فقد الهوية الاجتماعية
من خلال قصة اجتماعية
-------------------------
قبل البدء في القصة يجب ذكر هذا التمهيد
وموضوعنا الان هو الانتقال من فكرة تصور المدينة الفاضلة وتخيل السبل والوسائل اللازمة للوصول او الاقتراب من تحقيق هذا المفهوم علي ارض الواقع الي محاولة من نوع جديد ولكنها في اعتقادي اكبر تأثير وتفهم للاجراءات اللازمة لتحقيق حلم المدينة الفاضلة
هذه المحاولة الجديدة عبارة عن رسم صورة خيالية او تخيل وجود مدينة فاضلة في مكان ما ومعني مدينة فاضلة هو سلوك فردي واجتماعي ومنهج اجتماعي نموذجي يوفر للفرد كل ما يحلم به فيها الغني والفقير الا ان الكل سعداء وراضين وشاكرين للرب وعباده القائمين علي رعايتهم , هذه هي المدينة الفاضلة وكل ما تتخيله من وسائل وقوانين تحقق ذلك موجود بتلك المدينه. والان كيف يمكننا تدمير تلك المدينة وفقدها هويتها وتحويلها الي الفردانية واصابتها بكل مظاهر الفساد والظواهر الاجتماعية المرفوضة كيف نحولها الي مدينة قائمة علي منهج فوضوي لا تقوم له قائمة؟ وبالاجابة علي تلك الاسئلة سنتمكن من التعرف علي نقاط الضعف الاساسية في منهج اي مجتمع حتي ولو فاضل تلك نقاط الضعف التي بتعديلها او التلاعب العشوائي فيها المقصود او غير المقصود تكون لها القدرة علي زرع امراض وظواهر اجتماعية مدمرة وخبيثة لا يمكن للمجتمع ان يشعور بها الا بعد ان يتألم من تأثيرها
هذه هي الحرب النفسية او التأثير في الدافعية الاجتماعية والاهداف الاجتماعية وتحويلها الي طريق ومنهج مخالف للطريق القويم او الصحيح
ولان السلوك الاجتماعي هو علم يدرس هذا التفاعل الاجتماعي بين مكونات المنهج ومكونات المجتمع من افراد الي علماء الي حكام ويدرس المنهج الافضل ليحقق هذا التفاعل الغاية الاجتماعية المنشودة فان التعرف والدراسة لاسباب الفشل لابد ان تكون ناتجة من خلل في هذا المنهج وهذا الخلل ناتج من تفاعل غير هادف بين تلك المكونات وبدراسة كيفية احداث الخلل يمكن التعرف علي كيفية علاج الخلل ووضع النظم والاجراءات اللازمة للعلاج
ومن هذا المنطلق وهذا المفهوم اقدم لكمن قصة خيالية تصف المدينه الفاضلة كرمز لافضل الاحوال البشرية والسلوك الانساني , ومن ثم قمت بالهجوم النفسي والسلوكي علي مكوناتها باستغلال الغرائز البشرية ودافعية الفرد الذاتية لحب النفس والانا العاليا له وكذا بالحديث النفسي بين الانسان والوسواس الخناس ابليس في صورة بشرية ,ومن خلال هذا الهجوم قمت بتدمير مكونات المجتمع الاساسية والمتمثلة في الامن والعدل والتعليم ولم يكن الهجوم قاصي او شاق فلم اقم سوي بالوسوسة لمتخذ القرار بتعديل ووضع بعض قوانين لتطوير تلك المدينة الفاضلة والتي كانت بمثابة فيروس سلوكي له اثار مدمرة لهذا المجتمع وبمجرد تفعيله في نظام التشغيل بداء المجتمع نفسه بتدمير نفسه نبفسه دون اي مشقة ووقفت موقف المراقب والموجه من بعيد ولم تمضي سوي عقود زمنية قليلة حتي تحولت تلك المدينة الي مدينة الظلام لما تحتويه من فردانية وفساد وظواهر اجتماعية مستعصية العلاج.
قبل البدء في قراءة القصة فيجب الاشارة ان هذه القصة خيالية وليست لها علاقة بالواقع وان اي تشابه بينها وبين الواقع المعاش فما هو الا اثبات لصدق محتواها حيث تشترك جميع المجتمعات التي تعاني من تلك المشاكل وفقد الهوية الاجتماعية والثقافية في هذه الرؤية وفي اسباب فقد الهوية والتي نلخصها في غياب العدل الاجتماعي والامن الاجتماعي والتعليم الاجتماعي ولاشك لدي ان مصير اي مجتمع فاضل اليوم لا بد ان يتدهور وينتقل الي مجتمع مظلم اذا ما غيرنا او افسدنا بايدينا نظم امنه وعدله وتعليمه , وبالتالي فاحداث القصة ورموزها تنطبق علي اي مجتمع يعاني من عدم القدرة علي السيطرة الاجتماعية علي الظواهر الفردية والاجتماعية المرفوضة.وكذا يجب ان يلاحظ القارئ الكريم العلاقة بين الدوافع الفردية والغرائز الانسانية والقيم وعلاقتها بالدوافع والنظم الاجتماعية وكذا تأثير القرارات علي السلوك الفردي والاجتماعي وايضا العلاقة بين الاهداف والدوافع الكاذبة او الخداعة والدوافع والاهداف الحقيقية والتي تمثل رؤية جماعية للمجتمع ككل
ولننتقل لعرض القصة ونؤجل مناقشتها بالتفصيل بعد عرضها كاملة
-----------------------------------------------------------------------------------------------
الحلقة الاولي
التكية وقهوة العواطلية
بقلم / اسامه قراعه
كان ياما كان كان فية زمان مش دلوقت, تكية, ويارب تكونوا عارفين يعني ايه تكية وكان في جواها سبيل ويارب تكونوا عارفين يعني ايه سبيل وكان فيه يعيني ناس غلابة طيبين ومسالمين عجزه وافنديا وحرافيش بس جهله قعدوا يكلوا ويشربوا من التكية مبسوطين من غير ميفكروا يراجعوا ويتابعوا خادمين التكية ولا حتي ياخدوا بالهم من مصلحة التكية واخونا الحرامية, ماهي تكية وسبيل وليها رب اسمه الكريم .
وكانوا ليل ونهار جوا التكية واكلين شربين متونسين سعداء ومبسوطين وبصراحة خادم التكية كان أمين , لكن صوابعك مش زي بعضها والزمان دوار والغفلة صفة الملعين المهم ...اخونا الطيبين مكنوش بيخافوا الا من الحرامية الي بره التكية وعايزين يستولوا علي التكية ماهي خيرها كتير ويفيض ومكانش حد فيهم بطبيعتهم بيخون التاني , كانوا اخوات جامدين.
في يوم من الايام وفي غفلة من الزمان مات خادم التكية وفضلة التكية من ايد خادم لخادم يعمل الي عليه ينهب ويرحل لاميت لا مقتول لا مطرود ومحد يعرف ايه حصل له غير ربنا واخونا في غفلة مش فاهمين . لحد في يوم ما جالهم واحد علي بساط سحري وقال لهم انا واحد منكم واتربيت معكم ولما رحت ادافع عنكم ضد الحرمية الي كانت بتخطط للتكية ربنا اكرمنى وسترني ونجاني من مهالك واعطاني بساط وخير كتير كرم ما كنت احلم بيه وعلشان كدة اقسمت اني اوهب للتكية باقي عمرى واعيش لخدمتكم لو قبلتوا وخلتوني خادم التكية اتوسموا فيه الشهامة والرجولة والقناعة والرضا, وقال لهم ايد في ايدكم والثانية علي بطننا لحد مانصلح التكية ونعوض الي اتنهب منها ونغطى ديونها وبعدها الكل ياكل ويشرب ونرجع ننبسط اكتر من زمان ويسلام عليك يا ايام زمان . الحرفيش والافنديه والعجزه فكروا وقالوا ومالوا لما نستحمل شوية وبعدها نرجع لخير التكية زى زمان مش قلت لك جهلة غلابة طيبين وسلموا التكية والسبيل للغريب من غير مايعرفوا انه غريب مش منهم .
ومن يومها والتكية اتشقلبت واتغيرت وبعد ماقدر يعود الناس يحطو ا الحجر علي بطنهم ويغمضوا عنيهم ويناموا بيفكروا في طريقة ياكلوا بيها من التكية او من برا التكية بس الجوع يروح ..اصل في عرفهم ان الجوع ده كافر مايصحش نصاحبة ولا حتي مضطريين , المهم.
ابتدى خادم التكية يجمع في الحرمية والبلطجية وكل غريب معدى علي التكية يتوسم انه في الاصل شيطان ولما حد يسأله بتعمل ايه ومين دوهم يقول دول جماعة جايبهم يصلحوا اصل لاقيت السقف واقع والمية ضربة وكل مااصلح في حاجة تفتح معايا في حاجة تانية وبعدين انت بتسأل لية انت مش بتاكل وتشرب واذا كان عندك حد يفهم ابقي هاتوه و سيبني اكمل تصليح التكية مش فاضي اتكلم ورايا الي اهم منك انت ما تعرفش ان الحرامية والعفريت نويين يهجموا علي التكية سيبني اصلحها قبل ما يوصلوا ولا انت منهم ايوه امسكوه ده بيتكلم في السياسة يعني الحرامية بعتينوا يتجسس علينا والخادم يعلي صوته لحد ما اهل التكية يتجمعوا ويقول لهم الواد ده جاسوس وخاين ايه رايكم يقوموا الغلابة يسالوا قربت تخلص الاصلاحات يقول لهم طبعا وادى البشاير ويدي لكل واحد فطيرة ويسأل ايه رايكم نعمل ايه في الخاين يقولوا سيبوا ده برده واحد مننا يقول انا موافق بس لو الحرامية والعفريت جم اذوكم انتم احرار معاهم ومحدش يقولي في عرضك ياريس ....الناس تقول حرامية وعفريت ياخبر ..لا يعم اسجنه ولا ان شاءالله تدبحه اهو عندك اعمل الي تعملوا ...وعليها ومن يومها كل ما واحد يسأله في حاجة عندة الف حجه وحجه والعفريت يساعدة . اصل نسيت اقول لكم ان الجماعة كانت بتخاف من الحرامية الي برا التكية والعفريت اصلها في علم الغيب ما يقدروش عليها ولا يتخيلوها.
ولحد ما في يوم تاني غير الاولاني وفي غفلة من اهل التكية احتلها الخادم واصحابة الحرامية ووقف علي الباب شوية بلطجية يمنعوا دخول الغلابة الا باذن الخادم وفي حجرة صغيرة مايقدرش منها يشوف الا الحراسة ومحد يقدر يعرف ايه الي بيحصل جوا التكية واللي يخوش عندهم ميطلعش الا بعاهة واتجمعت العجزة والحرافيش والافندية في قهوة سموها كافية العوطلية مستنيين فتات العيش او حتة لحمة واقعة من العرابية اللي محملة بالخيراللي داخلة التكية .
وبعد تفكيييير طوييييييل عرفوا الغلابه واكتشفوا الحكاية عرفوا ان التكية فيها كنوز قارون واسكندر وفيها سبيل مايته ما تتقدر...واكتشفوا ان الخادم والحرامية شبعوا وتعبوا من الاكل وشيل الكنوز, وعاملين مسابقة جوة في التكية لاغشم واحد يقدر يشيل او يخلص علي الكنوز... والحمد لله الحراميه نسيوا ان عندهم برضه جوسيس وخونة جوه في التكية .
وطلع واحد من الافندية وضحك وقال سيبوهم لما ظهرهم يتكسر ويتحنوا من الشيل ويظبطوا لينا التكية هو انتم فاكرين انهم حيقدروا ينقلوا كنوز التكية كان غيرهم اشطر رد علية حرفوش صغير وقال المشكلة مش انهم ينقلوا الكنوز المشكلة ان من يومين ماذوقتش طعم الغموس ام رد عليهم راجل كبير عاجز عجوز وقالهم برضوا للاحتياط رقبوا التكية واعرفوا اذا كان حد هرب منها شوية فلوس وداها فين, علشان وقت اللزوم نحصروا عليها وننتقم لايام طويلة عشناها من غير غموس وسكت الكلام وكل واحد قعد يحلم ويفكر لوحدة ازاى يقدر يكسب من الحرامية شوية فلوس تنفع لحد الفرج ما يجوز .
طبعا حتسال طيب الغلابة عملوا اية لما عرفوا ...... ولا حاجة فوضوا امرهم للي خلقهم وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل اصل العيب عيب اهلينا لوكانوا علمونا كنا هنقدر ندافع عن حقوقنا وقالوا العيب عليهم لكن هم مش معيوبين مش بقول لك جهلة....بردوا هتسأل عن الافندية اقولك طلعوا اضعف من الحارفيش ....خلينا نرجع للمهم
المهم فضلوا قاعدين علي القهوة يتكلموا ويتكلموا ويتكلموا ويتكلموا لحد مالنوم غلبهم راحوا روحوا بيوتهم , طبعا الي عنده بيت والباقي علي الرصيف. وعدي عليهم الخادم واصحابة قالولوا ياريس مش قلنالك دول غلابة وانت خايف وتقول لنا كفاية وسيبوا شوية للحرافيش اهو الكل نايم واحنا حنقتلك كل واحد طلعالة عضلة في ايدية ...الخادم يزعق ويقولهم لا لا لا القتل لا قلت ميت مرة انهبوا واسرقوا واعملوا الي انتم شايفينوا ( صالح ) , لكن قتل ودم لا رد واحد منهم وقال والله لسه فيه الخير وتمرت فيه الامانة والعشرة هو في فالزمن ده حد حنين علي اهله بالشكل ده خلاص ياجماعة حنخدهم ونحتهم في قمقم من غير ماحد يحس , يرد الخادم : يقول تمام كدة اذا كان قمقم يبقي معلهش لكن دم لا . ( يارب تكونوا عارفين يعني ايه قمقم )
ويوم ورا يوم وتتكرر القعدة علي القهوة والكلام والنيام والخطف والقمقم وماشي الحال لحد مافي يوم روحوا الحرفيش لقوا ولادهم ميتين من الجوع والمايه طلعت معكرة ماتتشربش والمرض والفقر هد حيلهم لحد ما خلتهم حتي مع الجماعة مش قادرين يقوموا بواجبهم ، جريوا يشتروا المية والدكاترة تمانها غالية وهم يعيني عليهم غلابة مفيش معاهم حق الرغيف .. اتجمعوا الغلابة في قهوة العوطلية بس المرة دي اختاروا اما الاكل والشرب والعلاج والخير للجميع واما حنجيب عاليها واطيها وقالوا وانتوا يافندية مافيش واحد فيكم فصيح , يقدر يدور التكية واحنا معاه .... قاموا الافندية كلهم وقفوا وقالوا كلنا قادرين بس الحكاية اننا وبصراحة كنا مرعوبين من البلطجية ومكنش فيه امل تتوحدوا وتبقوا قوة واحدة تمنع عنا مكر الحرامية وبطش البلطجية لكن دلوقت احنا معاكم واختاروا انتم الي يناسبكم واحنا حناخد عليه ضمان كافي وحنتبعه من الاول ومش حنسيبوه يبقي زى الراجل بتاع العفريت والبساط ردوا عليهم الحارفيش وقالولهم لا اختاروا انتم منكم واحد واحنا علينا متبعته هو والي معاه ومن هنا ورايح الي حيقرب من التكية ويمكر فيها شر, حسابة حيكون معانا بس انتوا خالوا بنا وبينه وفهمونا بيمكر في ايه وازاي وربنا يسهل عليه.
قام صاحبنا الي كان قاللهم قبل سابق سيبوهم ماحدش حيقدر ينقل الكنوز وقال "انا لها انا لها" ضحكوا الحرافيش وقالوا كنت لها قبل سابق ....اليوم ماحد يتكلم غير العجوز العاجز ده تاريخ ينصح ويرشد ويقول لنا ازاي حنغلب حراس التكية وهو برده خد عبرة كبيرة من التاريخ وعنده حكمة زمن طويل عدى علية
قام العجوز قال القوة في الوحدة والقناعة وطول الصبر ينول الامل وهم مش حيخافوا الا من المجهول والرعب حيدب في قلوبهم لما يعرفوا ان امرهم انكشف للكل وانكم بقيتوا راي واحد سوي صح او غلط وان حركتكم مابقتش من بطنكم ولكن في عقل بيحرك خطاكم ... اسمعوا خليكم محاصرين التكية وعرفوهم ان كنوزهم الي بره حلفتم لترجعوها .. وبعد كده تطلعوهم من جحرهم واحد واحد .يعني في الاول تطلبوا من الخادم راس فلان لانه مش عاجبكم وده حقوكم ولم يقطع الخادم راسه لو قدر,, او حتي طرده من التكية.. ويبقي أمن نفسه مننا ..وساعتها هم من نفسهم حيقتلوا في بعضهم .. وان رفض الخادم قطع راس الغشيم يبقي معاهم ,, وبرده احنا لسة مش عايزيين نظلموه يبقي مافيش غير قوة الحرفيش والغلابة والافندية.... حضروا سلاحكم واعلنوا عليهم وبكل صراحة (ارحلوا عن التكية في ظرف ساعة) بدون مشايل ولا مشاكل وامنوا نفوسكم والا تتعرضوا وتعرضوا الي معاكم والي بيسعدكم ومش معاكم لانتقام الحرافيش وانا متاكد ان الكلام حيجيب نتيجة لما يلاقوا الف راجل في واحد وتخلص حيلهم انهم يفرقوكم ..... واوعو تنسوا ان البلطجية وحراس التكية دول منا وعلينا يعني يدوبك توصي ام علي تغضب علي الحارس ابو علي وتمنعة يدخل عليها الا لما يفتح التكية لاخوها وابوها وبعدها حتلاقي البلطجية والحراسه يبقوا قوة في ايدينا بدل ماهما علينا ولو عيزين ترعبو الخادم والحرامية اكتر يبقي لما تحصروهم اوعو تسمحوا لوحدة تصوت ولا تخلوا ملامح وشكوا يبان فيها الجوع ولا الحزن ولا الغضب بالعكس غنوا وافرحوا وسلموا علي بعضكم بالحضن وخلوا الاطفال تشارك وتلعب علشان لما هتخرصوا كلكم حيعرف الحرامية ان فيه حاجة اتغيرت ومابقاش كلام .....والفرحة معناها تفاؤل بالنصر الي جاي ويبقوا يشوفوا نتاج عملهم الطمعين حد بقي لسة معاه سندوتش فول اصلي ماكلتش من يومين ........
وأذن الديك وسكت الكلام والحلقة الجاية حنشوف ازاي خادم التكية قدريضحك مرة تانية علي الغلابة والافندين ويقنعهم انه خلاص خلص علي التكية وازاي ظبط خليفته علشان يأمن شر الملاعين .